تاريخ الفن
تاريخ الفن
العمارة الميغاليتية
فنون بلاد الرافدين
الفترة السومارية
الفترة الأكادية
الدولة البابلية القديمة
الفترة الأشورية
الدولة البابلية الحديثة
بعض المصطلحات (يمكن طرح آرائكم و أسئلتكم في تعليق )
العمارة الميغاليتية
تعريفات:
العمارة الميغاليتية
نشأت العمارة مع بدء
البشرية عندما اقتضت الحاجة ليحمي نفسه من الأخطار التي كانت المحيطة بها فبنى له المسكن
أو استخدم الموجود أمامه لسكنه واستعماله كمأوى, فبدأ الصيادون الأوائل إلى سكن الكهوف
الطبيعية والمغالاات الصخرية التي كان يعيش فيها الحيوانات مع سد فتحاتها بقطع كبيرة
من الأحجار طالبين الدفء والأمان. أما المزارعين فقد احتموا بالأشجار التي أوصلته إلي
فكره تجميعها بعد قطعها وتحويلها إلى أكواخ ومساكن قابلة للاحتماء بها, ورعاة الأغنام
لجؤوا إلى إقامة الخيام من جلود الأغنام بعد شدها إلى قوائم خشبية وإتخاذها مأوى لهم.
و بعد ذلك تطورت هذه الأشكال من العمارة إلى أشكال أكثر
ملائمة للبيئة وتطويعها لخدمة الإنسان, ولعبت في هذا التطور الدور الأكبر, العقائد
الدينية والعبادات في كل الحضارات القديمة نتيجة ارتباط الإنسان القديم بعبادة الأوثان
والألهة وتطلب ذلك منهم إنشاء المعابد والأبنية لعبادتهم وتجميل واجهاتها بأشكال فنية
كما نرى هذا في العصر الحجري الحديث. ونرى في هذه العاطفة الدينية والغموض الكوني المحيط
بالإنسان الدافع الرئيسي لبداية الإنسان للفن التشكيلي وتشييد المباني الحجرية للعبادة,
ويمكن القول بان التكوينات الحجرية للعبادة تعتبر الأشكال الأولى للعمارة المنظمة التي
تأخذ طابعا أو على الأقل ترتبط بفكرة معينة، ان عمارة ماقبل التاريخ لاتعدوا كونها
سوى عمارة ساذجة وبكر تمهد للتطور العمارة في العصور اللاحقة لتنتقل من عمارة المستوطنات
إلى عمارة المدن الكبيرة، وتأخذ عدة أشكال فمنها المكون فقط من قوائم حجرية ضخمة ذات
أوضاع مختلفة فتكون قوائم بنفسها أو تحمل أعتابا من الحجر ولايزال بعضها قائما حتى
يومنا هذا والبعض تهدم بالطبع بفعل الزمن.
و يرجع مصطلح ميغاليتي أو الأحجار المغاليتية (بالإسبانية: Megalitismo) إلى الأصل اليوناني (Mega) ضخم، و(lithos)حجر. على الرغم من وجود إنشاءات لأحجار
ميغاليتية في كل أنحاء العالم، إلا أن المحققين يحددونها كظاهرة ثقافية متمركزة فقط
في بلاد غرب البحر المتوسط (شمال إفريقيا) و أوروبا الأطلنطية، والتي بدأت في أواخر
العصر الحجرى الحديث واستمرت حتى العصر البرونزي. وتتميز- حسبما افترض هؤلاء المحققين-
ببناء عدة إنشاءات معمارية مبنية من أحجار ضخمة مقطوعة بشكل نادر وبطريقة صعبة، تسمى
الاحجار الميغاليتية.
(عموما : تنتشر الآثار الميغاليتية
بشكل كبير في أوروبا الغربية ، و تتواجد البؤر الأكثر أهمية في بريطانيا- جنوب إنجلترا-
و أيرلندا، وجنوب إسبانيا و البرتغال)
و من بين العوامل البارزة المحيطة التي
أثرت على العمارة:
البيئة المحيطة
المؤثرة على العمارة
|
البيئة الطبيعية
|
المناخ
|
الشمس، الرياح،
الأمطار، الرطوبة ...
|
الأرض
|
الجغرافيا،
الطوبوغرافيا، الجيولوجيا ...
|
||
البيئة الإنسانية
|
العقيدة ، الموروثات،
المجتمع، السياسة، الموارد المائية ...
|
||
البيئة العمرانية
|
النسيج المعماري،
الطابع المعماري، ...
|
تعليقات
إرسال تعليق